التركيز على التطوير والتعلم
التركيز على التطور والتعلم
تعد سنوات الطفولة المبكرة أفضل المراحل والفرص لبناء أساس متين يضمن نجاح الأطفال في المدرسة والحياة، ويبني لهم جسراً قوياً يمكنهم من التواصل مع الاخرين. وفي واقع الامر، فإن مجالات النمو والتعلم توثر في بعضها البعض وتؤدي دورا فعالا في حياة الطفل. فعلي سبيل المثال، القدرة على التعبير عن الأفكار والاحتياجات باستعمال الكلمات (نمو لغوي) تؤثر في قدرة الطفل على التواصل مع الاخرين (نمو اجتماعي-عاطفي) وتساعد على حل المشكلات (نمو ادراكي). لذا، يولي منهجا اهتماما خاصا بأهداف جميع مجالات النمو والتعليم وعمل اكتساب الأطفال خبرات حياتية عن طريق توفير بيئة مناسبة للألعاب المثمرة والمفيدة.
النمو الإدراكي
يهدف الى اكتساب الأطفال اتجاهات إيجابية نحو التعلم مثل المثابرة، والفضول، وطرح الأسئلة، والتفكير المنطقي، وحل المشكلات، وتذكر الخبرات والربط بينها، واستخدام مهارات التنصيف، والقراءة، والعد، وابتكار الأنماط،
والتفكير الرمزي، واستخدام المواد والأدوات، وتنمية مخيلاتهم ليظهروا مدى تعلمهم.
النمو الاجتماعي (العاطفي)
يهدف الى مساعدة الأطفال على التحكم في عواطفهم وضبطها، وبناء الثقة بالنفس، وتطوير الضبط الذاتي، واتباع القواعد، وتكوين الصداقات، والمشاركة على نحو بناء ومتفاعل في المواقف الاجتماعية.
النمو اللغوي
يهدف الى مساعدة الأطفال على التواصل مع الاخرين والانصات أثناء المحادثات، وفهم خصائص المواد والمشاركة المكتوبة من حروف وكلمات وعلامات الترقيم وبداية ممارسة الكتابة لغرض ما.
إننا نسعى الى دعم مختلف جوانب تطور طفلك وتعلمه وذلك عن طريق الأنشطة المختلفة التي تم التخطيط لها، إضافة الى تنظيم البيئة الصفية واختبار الألعاب والمواد وتخطيط البرنامج اليومي والتحدث الى الأطفال. وكل هذه الأنشطة المختلفة تسهم في وضع ركيزة قوية لتعلم الطفل في المدرسة.
النمو الجسدي
يهدف الى مساعدة الأطفال على تقوية مهارات حركة العضلات الكبيرة (مثل التوازن، والركض، والقفز، والرمي، والالتقاط والركل) واستخدام عضلات أيديهم الدقيقة، كتعلم مهارة تزرير الملابس، ونظم الخرز، والقص، والرسم، والكتابة